للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قالوا؛ اللهم ارزقنا مالًا وولدًا (١) يجهرون بذلك (٢)، فأنزل الله هذِه الآية.

وروى ابن وهب (٣) عن عمرو بن الحارث (٤)، عن دراج أبي (٥) السمح أن شيخًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في هذِه الآية: إنما نزلت في الدعاء، يقول: لا ترفع صوتك بالدعاء عند استغفارك وذكر ذنوبك فيسمع منك فتعيّر بها (٦).


= الرياض، وآل بسام في العنيزة والقضاة فيها، ومن بني عمرو بن تميم المزاريع والنواصر، ومن المزاريع آل حماد، أكثر تميم الموجودين في نجد عددًا، وفي الصحيحين: قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "هم أشد أمتي على الدجال" قال: وجاءت صدقاتهم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هذِه صدقات قومنا" قال: وكان سبية منهم عند عائشة رضي الله عنها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اعتقها فإنها من ولد إسماعيل" "اللؤلؤ والمرجان" ٣/ ١٧٧ (١٦٤١)، وتلخيص نسب وبطون تميم من "معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ١/ ١٢٥ - ١٣٠، مع اقتباس من "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم.
(١) أسند الطبري هذا القول إلى عبد الله بن شداد في "جامع البيان" ١٥/ ١٨٤ قال: كان أعراب إذا سلم النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: اللهم ارزقنا إبلا وولدا، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٥٧ بزيادة بني تميم هكذا.
(٢) من (م).
(٣) عبد الله بن وهب، أبو محمد الفهري -مولاهم- ثقة، حافظ، عابد.
(٤) عمرو بن الحارث بن يعقوب، أبو أمية الأنصاري -مولاهم- ثقة، فقيه، حافظ.
(٥) في (أ): دراج بن السمح، والصحيح أنَّه دراج أبو السمح، المصري، ويقال: اسمه عبد الرحمن، صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف.
(٦) الحكم على الإسناد:
فيه مبهم، ودراج صدوق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>