وأما حديث النعمان بن بشير فقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٢٧٤ (١٨٤١٧) بنفس سند عبد بن حميد، وهذا السند صحيح. وليس مسند النعمان في المطبوع من "المنتخب" لعبد بن حميد. ورواه الطبراني في "الأحاديث الطوال" (ص ٢٨٤) رقم (٤١) من طريق إسماعيل ابن عبد الكريم نفسها. ورواه من حديث النعمان أيضًا ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٤٧، وابن المنذر، وابن مردويه كما في "الدر المنئور" للسيوطي ٤/ ٣٨٤ - ٣٨٦. وقد روي من حديث أنس رواه الإمام أحمد في "المسند" ٣/ ١٤٢ - ١٤٣ (١٢٤٥٤)، وأبو يعلي في "مسنده" ٥/ ٣١٣ - ٣١٤ (٢٩٣٧) وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٦٩). ومن حديث أبي هريرة، رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٣/ ٢٥، وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٦٩). (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٩٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٤٦ وقد أخرجاه من طريق العوفي، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٤٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٧٦. ووقع في المطبوع من "تفسير الطبري": واد بين عسفان وأيلة، هكذا عسفان وهو خطأ فعسفان موضع بالحجاز بعيد عن فلسطين، والصحيح غضبان كما هو هاهنا، وهو جبل في أطراف الشام بينه وبين أيلة مكان أصحاب الكهف. انظر "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٢٠٦.