وعن سعيد بن جبير أنَّه المكان الداخل وعن مجاهد أنَّه المكان الذاهب. وروى ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٥٢ عن مجاهد أنَّه المكان الداخل. وهذا القول ذكره المفسرون، انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٩٦. "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٧، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٧٣. "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٥٧. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ١١٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٢. (٢) "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ٤٧٧ (فجو). "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٩٦، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٦٤) والذي فيهما: فجوات وفجاء، بكسر الفاء. (٣) ساقط من (ب). (٤) المقنأة: المكان الَّذي لا تصيبه الشمس في الشتاء، ويقال له؛ المقنؤة. "لسان العرب" لابن منظور ١/ ١٣٥. والذي في "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٩): فاعلمنا أنَّه بوأهم كهفًا في مقنأة الجبل ا. هـ وهذِه العبارة أصح لأنه لا يقال للكهف مقنأة، وإنما يقال للجبل. (٥) ذكر هذا المعنى، البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٥٧، ونسبه لابن قتيبة، ونسبه ابن الجوزي للمفسرين بغير عزو وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧٣ لكنه =