(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٥٩. (٣) هذا القول ذكره عامة المفسرين، ورجحه أكثرهم. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢١٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٥، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٤٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ١١٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٣٧٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٥٠٣. وهناك قول آخر، وهو أن الرعب يحصل بسبب طول أشعارهم، وأظفارهم، وتغير حالهم، ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧٥، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٥٠٤ ونسبه للزجاج والمهدوي، ورده بقوله: وهذا قول بعيد، ولو كانت حالهم هكذا، لم يقولوا لبثنا يوما أو بعض يوم. كما ذكره القرطبي، ورده برد ابن عطية، "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٧٣.