والحديث مداره على عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، عن جده - رضي الله عنه - وعبد الرحمن بن طرفة، قال عنه الحافظ ابن حجر: وثقه العجلي. "تقريب التهذيب" (ص ٥٨٣). وهو في "معرفة الثقات" للعجلي ٢/ ٨٠ من زيادات المحقق نقلًا عن التهذيب. كما ذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/ ٩٢، ورواه عن عبد الرحمن، أبو الأشهب، جعفر بن حيان، وهو من رجال الستة، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٩٨) وسلم بن زرير العطاردي، وهو من رجال الصحيحين "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٣٩٦)، ورواه عن أبي الأشهب أكثر من عشرين شخصًا، وعن سلم ثلاثة وقد أخرج حديث سلم أحمد، والنسائي والطبراني وأخرج حديث أبي الأشهب أحمد والنسائي وأبو داود، والترمذي، وابن حبان، والبيهقي وأبو يعلى، والطبراني، والطيالسي وابن أبي عاصم وابن الجعد والطحاوي. والحديث صحيح، وقد حسنه الترمذي، فقال: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث، عبد الرحمن بن طرفة. وقال أبو داود -وقد سئل عن الحديث: هذا حديث قد رواه الناس، هذا الحديث عند سفيان أربعة أحاديث مما يحدث به أهل البصرة، فعد فيها هذا. "سؤالات الآجري" ٢/ ٢٤٥.