واختار ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٥٠٨: أنها واو عطف، دخلت في آخر إخبار عن عددهم، لتفصل أمرهم، وتدل على أن هذِه نهاية ما قيل ولو سقطت لصح الكلام، وذكر أن هذِه طريق النحويين فيها. وتبعه على ذلك القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٨٢. وعند الزجاج أن دخولها وخروجها واحد، "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٧. (٢) "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٤٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٩. (٣) رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٢٦. (٤) هذا القول رواه الطبري، عن ابن عباس رضي الله عنهما، من طريق عطاء الخراساني عنه "جامع البيان" ١٥/ ٢٢٦. (٥) الحسين بن محمد بن إبراهيم بن شريك، أبو علي، الأصبهاني، الطبيب، سمع محمد بن عمر الجورجيري، وأحمد بن محمد البناني، وروى عنه أبو بكر المعدل، وأبو نعيم وذكر أبو نعيم أنَّه توفي سنة ٣٨٦ هـ أو ٣٨٥ هـ، وذكره الذهبي في وفيات سنة ٣٨٩ هـ لكنه ذكره أيضًا بعد وفيات ٣٩٠ هـ وكأنه يراه شخصًا آخر. وقال عنه: الغسّال، وقال: ذكره ابن نقطة ا. هـ. ولم أجده في رسم الغَسّال من تكملة الإكمال لابن نقطة، لكنه ذكره في رسم العسّال بالعين، فالظاهر أنَّه شخص واحد، وأن الغسّال- بالغين- خطأ في مطبوعة تاريخ الإسلام. =