ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٦٩ - ٢٧٥ من طريق ابن إسحاق، لكنه قال فيه: حدثني رجل من أهل مكة. وانظر: "الكاف الشاف" لابن حجر (ص ١٠٢). وقال ابن حجر رحمه الله في "الكاف الشاف" (ملحق بالمجلد الرابع من الكشاف ص ١٠٢) أخرجه ابن هشام في "السيرة النبوية" عن زياد عن ابن إسحاق (وقع في المطبوعة أبي إسحاق) وكذا أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" من طريقه، والحديث ضعيف لجهالة شيخ ابن إسحاق رحمه الله. وقال البيهقي لما أورد الرواية المذكورة: كذا في الرواية أنهم سألوه عن الروح أيضًا، وحديث ابن مسعود، يدل على أن سؤال اليهود عن الروح، ونزول الآية فيه كان بالمدينة، والله أعلم. قلت: يعني بحديث ابن مسعود، حديثه الذي رواه البخاري كتاب الاعتصام، باب: ما يكره من كثرة السؤال، وتكلف ما لا يعنيه (٧٢٩٧) ومسلم كتاب صفة الجنة والنار، باب: سؤال اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الروح .. (٢٧٩٤)، قال: بينما أنا أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في حرث، وهو متكئ على عسيب، إذ مر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح .. الحديث. (١) صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) لم أجده. (٣) متروك، وكان يضع الحديث. (٤) أبو عمرو، الأزدي، الفراهيدي، مولاهم، البصري ثقة مأمون.