للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: حدثنا وهب (١) قال: مكتوب في الإنجيل يا ابن آدم، أذكرني حين تغضب، أذكرك حين أغضب، فلا أمحقك فيمن أمحق، وإذا ظُلمت فلا تنتصر، فإن نصرتي (٢) لك خير من نصرتك لنفسك (٣).

وقال الضحاك والسدي: هذا في الصلاة (٤)، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرهها" (٥).

وقال أهل الإشارة (٦)، معناه: واذكر ربك إذا نسيت غيره (٧)، لأن ذكر الله إنما يتحقق بعد نسيان غيره.


= وهب ووهب توفي سنة ١١٦ هـ فيبعد أن يحدث عنه المروروذي إلا إذا كان معمرًا.
(١) وهب بن منبه، أبو عبد الله الأبناوي، ثقة.
(٢) في (ب) نصري.
(٣) [١٧٧٥] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
لم أجد هذا الأثر عند غير المصنف.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٣، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦١ ذكره ولم ينسبه لأحد.
(٥) رواه البخاري في المواقيت باب: من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها (٥٩٧) دون لفظ: أو نام عنها، وزاد: "لا كفارة لها إلا ذلك"، ومسلم في المساجد، باب: قضاء الصلاة الفائتة، واستحباب تعجيل قضائها (٦٨٤).
(٦) أي: الصوفية.
(٧) المراد كما توضحه باقي العبارة: أن ذكر الله يتحقق مع نسيان غيره، والانصراف بالكلية لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>