وعنه: الجنيد، ورضوان ابن محيميد، ومقدام بن داود وغيرهم ولد في أواخر أيام المنصور. قال ابن يونس: كان عالمًا، فصيحا، حكيمًا. وقال الدارقطني: روى أحاديث عن مالك فيها نظر. وهو من أشهر الزهاد له تراجم واسعة في كتب الصوفية. "طبقات الصوفية" للسلمي (ص ١٥)، "الطبقات الكبرى" للشعراني ١/ ٥٩، "الكواكب الدرية" للمناوي ١/ ٢٢٣، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٩/ ٣٣١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١١/ ٥٣٢، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٣٣. (٢) من (ب). (٣) في (ب)، (ز) من كل شيء. ولم أجد قوله. (٤) هذا ما رجحه الطبري، فقال: وأولى القولين في ذلك بالصواب، قول من قال معناه: واذكر ربك إذا تركت ذكره؛ لأن أحد معاني النسيان في كلام العرب الترك. "جامع البيان" ١٥/ ٢٢٩. (٥) قال ابن فارس: النون والسين والياء أصلان صحيحان، يدل أحدهما على إغفال الشيء والثاني على ترك شيء. "معجم مقاييس اللغة" ٥/ ٤٢١ (نسي). وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٣٢٢ وما بعدها (نسي).