(٢) التكوير: ٢٩. (٣) "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٣٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٧. (٤) وهكذا فسره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٨، ورواه عن ابن زيد. (٥) قال الطحاوي، رحمه الله: والجنة والنار مخلوقتان ا. هـ. وقال الشارح ابن أبي العز الحنفي رحمه الله: اتفق أهل السنة على أن الجنة والنار موجودتان الآن. ثم ذكر خلاف المعتزلة في ذلك، ورد عليهم، وذكر أدلة أهل السنة من الكتاب والسنة ومنها: قوله تعالى عن الجنة: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: ١٣٣]. وقوله عن النار: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران: ١٣١]. ومنها: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - رأى الجنة ودخلها، كما في قصة الإسراء، والحديث في الصحيحين. وغير ذلك من الأدلة. انظر "شرح العقيدة الطحاوية" ٢/ ٦١٤ - ٦٢٠.