(١) هكذا في الأصل و (ز) أما في (ب) فغير واضحة لكنها أقرب لأن تكون القبر، وهو كذلك في الطبري ولعلّه الصَّحيح، وانظر التعليق الآتي. (٢) بحثت في "وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى" للمسهودي، وفي "المغانم المطابة في معالم طابة" للفيروزآبادي، وفي "آثار المدينة" لعبد القدوس الأنصاري وفي غيرها من كتب البلدان، فلم أجد موضعًا يسمى زاوية العين، وقد ذكروا في المدينة النبوية عيونًا كثيرة. لكن وجدت في "معجم البلدان" موضعًا يسمى الزاوية، قال عنه: موضع قرب المدينة فيه كان قصر أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وهو على فرسخين من المدينة والله أعلم. "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ١٢٨. لكن ورد الحديث في "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٥٥، وفيه: زاوية القبر، والظاهر أن المقصود قبر النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -. فالله أعلم أيهما دخله التصحيف؟