ورواية عكرمة هذِه أخرجها ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٦٥. وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٤١٩ لما ذكر قول ابن عباس: يعني ما كان من ذلك في معصية الله -عز وجل-. (١) اللمم: أصله يدل على اجتماع ومقاربة ومضامة، فأمَّا اللمم فيقال ليس بمواقعة الذنب وإنَّما هو مقاربة ثم ينحجز عنه. "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ١٩٧ (لمم). واختلف العلماء في اللمم: فقيل: ما فعلوه في الجاهلية. وقيل: أن يلم بالذنب مرَّة ثم لا يعود وقيل: صغائر الذنوب. وقيل: ما يهم به الإنسان، وقيل: ما خطر بالقلب. وقيل: النظر من غير تعمد، ولعل أقربها الثَّاني والثالث والله أعلم. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٢٣٤، "تفسير غريب القرآن" لابن عزيز (ص ٤٠٤). و"العمدة في تفسير غريب القرآن" (ص ٢٨٧)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني ١/ ٤٥٤. (٢) التجميش: هو الجمش وهو المغازلة ضرب بقرص أو لعب وقيل للمغازلة تجميش من الجمش وهو الكلام الخفي، وأصله الصوت. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٧٥. (٣) في (ز): التمسيس والتقبيل. (٤) "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٥٢ مختصرًا، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٤١٩ "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٧. (٥) لم أجده.