وقد ذكر ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٤٣٣ كتاب أحاديث الأنبياء أنَّه اختلف في اسم الخضر واسم أبيه ونسبه ونبوته وتعميره. وذكر في اسمه عدة أقوال منها: بليا، وهو قول وهب بن منبه ورجحه ابن حجر، ومنها: يليا كما هو هنا عند المصنف، وذكره ابن حجر عن الدمياطي، وذكر منها: باليا، وإلياس واليسع وعامر، وخضرون، ثم ساق ابن حجر نسبه، كما ذكر المصنف في العرائس وقال: فعلى هذا فمولده قبل إبراهيم الخليل لأنه يكون ابن عم جد إبراهيم، وقد ذكر ابن حجر في اسمه ونسبه أقوالًا كثيرة. (١) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٢) المحدث الثقة المتقن. (٣) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي، صدوق، كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حظفه. (٤) أبو بكر الصنعاني، ثقة حافظ عمي في آخر عمره فتغير. (٥) معمر بن راشد، ثقة ثبت، إِلَّا أن فيما حدث به بالبصرة شيئًا. (٦) ثقة. (٧) [١٧٨٤] الحكم على الإسناد: إسناده صحيح. التخريج: رواه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء، باب: حديث الخضر مع موسى عليهما =