(١) رواه أحمد بعد ما روى حديث عبد الرزاق (٨٢٠٥) بلفظ: الفروة: الحشيش الأبيض وما يشبهه، قال عبد الله -أي ابن الإمام أحمد- أظن هذا تفسيرًا من عبد الرزاق، وجاء في "لسان العرب" لابن منظور: قال عبد الرزاق: أراد بالفروة الأرض اليابسة، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٥٢ (فرا). (٢) جاء في "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧١: الفروة: قطعة نبات مجتمعة يابسة. وفي "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٥٢ جاء تفسير الفروة بمعنيين، الأولى: أنها الأرض البيضاء التي ليس فيها نبات ولا فرش، والثاني: أنها الهشيم اليابس من النبات، وهكذا تفسيرها في "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ٤٩٨. وهذا هو في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق رحمه الله. ويقول عبد الرزاق جزم عياض، والتفسير الآخر، قاله ابن الأعرابي، وجزم به الخطابي، كما ذكر ذلك ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٤٣٣. (٣) رواه المصنف في "عرائس المجالس" (ص ١٩٤) بسنده. وجاء مرفوعًا نحوه عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " .. لأنه صلى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء" رواه ابن عساكر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٢٤.