للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال عبد الرزاق: فروة بيضاء يعني: حشيشة يابسة (١)، فروة: قطعة من الأرض فيها نبات (٢).

وقال مجاهد: إنما سمي الخضر لأنه إذا صلى اخضر ما حوله (٣)


= السلام (٣٤٠٢) من طريق ابن المبارك عن معمر، ورواه الإمام أحمد في "المسند"، من طريق ابن المبارك ٢/ ٣١٢ (٨١١٣) ومن طريق عبد الرزاق ٢/ ٣١٨ (٨٢٢٨)، ورواه الترمذي كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة الكهف (٣١٥١) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٤/ ١٠٨، والمصنف في "عرائس المجالس" (ص ١٩٤) والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٨٨، وأبو داود الطيالسي في "المسند" (ص ٣٣٢)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٧٥، ورواه الطبراني موقوفًا على ابن عباس، ومرفوعًا في "المعجم الكبير" ١٢/ ٢٠٩.
(١) رواه أحمد بعد ما روى حديث عبد الرزاق (٨٢٠٥) بلفظ: الفروة: الحشيش الأبيض وما يشبهه، قال عبد الله -أي ابن الإمام أحمد- أظن هذا تفسيرًا من عبد الرزاق، وجاء في "لسان العرب" لابن منظور: قال عبد الرزاق: أراد بالفروة الأرض اليابسة، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٥٢ (فرا).
(٢) جاء في "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧١: الفروة: قطعة نبات مجتمعة يابسة.
وفي "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٥٢ جاء تفسير الفروة بمعنيين، الأولى: أنها الأرض البيضاء التي ليس فيها نبات ولا فرش، والثاني: أنها الهشيم اليابس من النبات، وهكذا تفسيرها في "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ٤٩٨. وهذا هو في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق رحمه الله.
ويقول عبد الرزاق جزم عياض، والتفسير الآخر، قاله ابن الأعرابي، وجزم به الخطابي، كما ذكر ذلك ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٤٣٣.
(٣) رواه المصنف في "عرائس المجالس" (ص ١٩٤) بسنده.
وجاء مرفوعًا نحوه عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " .. لأنه صلى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء" رواه ابن عساكر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>