للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنَّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: {فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا} قال: كانوا أهل قرية لئام" (١).

وقال قتادة في هذِه الآية: شر القرى التي لا تضيف الضيف ولا تعرف لابن السبيل حقه (٢).

{فَوَجَدَا فِيهَا} أي في القرية {جِدَارًا}.

قال وهب: كان جدارًا طوله في السماء مائة ذراع (٣).


(١) [١٧٨٨] الحكم على الإسناد:
فيه يحيى الحماني متهم بسرقة الحديث، وقيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر، لكن الحديث صحيح.
التخريج:
أخرجه الإمام مسلم كتاب الفضائل، باب: من فضائل الخضر -عليه السلام- (١٧٢٠/ ٢٣٨) بلفظ حتَّى إذا أتيا أهل قرية لئاما، فطافا في المجالس فاستطعما أهلها، فأبوا أن يضيفوهما ..
وأما اللفظ الَّذي أورده المصنف فقد رواه الديلمي عن أُبيّ، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٢٩.
(٢) ذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٠٠)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٥، وذكره إلى قوله: الضيف البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٣، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٣.
(٣) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٣٩٩ دون أن ينسبه لأحد.
وفي "عرائس المجالس" للمصنف (ص ٢٠٠): وفي بعض الأخبار: إن سمك ذلك الحائط كان ثلاثين ذراعًا، بذراع ذلك القرن وكان طوله على وجه الأرض خمسمائة ذراع، وعرضه خمسون ذراع.
ونقله عنه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٧ وابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٤٢٠. =

<<  <  ج: ص:  >  >>