للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بخبره (١).

{يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ} أي: كل سفينة صالحة {غَصْبًا} فاكتفى بدلالة الكلام عليه.

يدل عليه: ما روى سفيان (٢)، عن عمرو بن دينار (٣)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّه كان يقرأ (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبًا) (٤).

فخرقتها وعبتها لئلا يتعرض له ذلك الملك وكان اسمه جلندي (٥)


(١) ذكره عامة المفسرين، وأهل المعاني، راجع المصادر السابقة.
وممن اختاره الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٠٥ وما أورده المصنف هنا، هو نص كلام الزجاج.
واختاره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٥٣٥، وابن عرفة، كما في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٥.
(٢) ابن عيينة، ثقة حافظ فقيه إلَّا أنَّه تغير حفظه بآخره، وكان ربما دلس، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار.
(٣) ثقة، ثبت.
(٤) نسبها له الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٤.
وقد روى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٦، هذِه القراءة عن أبي من طريق ابن عباس، - رضي الله عنهم -.
ورواها ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٧٩ عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٥) نسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٦ للسهيلي.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٤، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٤ وابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٤٢٠، كلهم بلا نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>