للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: فما الثأط؟ (١) (٢). قلت: الحمأة.

قال: وما الحرمد؟ (٣). قلت: الأسود. فدعا رجلًا أو غلامًا.

فقال: اكتب ما يقول هذا (٤).


= وقال ابن منظور: فأنشد ابن عباس قول تبّع: في عين ذي خلب.
وفي الأثر المذكور أن ابن عباس لم يستشهد ببيت تبع، بل قاله له أبو حاضر بعد ذلك.
وانظر أيضًا: "معجم مقاييس اللغة"، لابن فارس ٢/ ٢٠٦.
(١) في (ب): الناط.
(٢) "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٢٦٦ (ثأط)، وذكر قولًا آخر بأن الثأط: الطين حمأة أو غير ذلك، وذكر بيتين من الأبيات الثلاثة لتبع ونسبها لأمية، ثم ذكر قول الأزهري عن شمر، وقول ابن بري، أنهما لتبع.
وانظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٣٩٨ (ثأط).
(٣) ضبطه ابن منظور فقال: الحِرْمد بالكسر "لسان العرب" ٣/ ١٤٨.
وذكر البيت الثالث، ونسبه لأمية.
(٤) [١٧٨٩] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه الطبري، مختصرًا في "جامع البيان" ١٦/ ١١ من طريق سعيد بن مسلمة، عن إسماعيل بن علية، عن عثمان بن حاضر، به، فهذِه متابعة لعمرو بن ميمون. لكن سعيد بن مسلمة هو الأموي، ضعيف، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٣٨٨)، وابن عليه لا أظنه أدرك أبا حاضر.
لذا فالصحيح -والله أعلم- إسماعيل بن أمية الأموي فهو الذي يروي عن أبي حاضر، ويروي عنه: سعيد بن مسلمة كما في ترجمة إسماعيل، وترجمة سعيد في "تهذيب الكمال" للمزي ١/ ٢٢١، ٣/ ١٩٨.
وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٣٤٦، من طريق خليل بن أحمد، عن أبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>