للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو العالية: بلغني أن الشمس تغرب في عين تقذفها العين إلى المشرق (١).

{وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا} يعني: ناسًا (٢).

قوله عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ} يعني: إما أن تقتلهم إن لم يدخلوا في الإِسلام، {وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} أي: تعفو وتصفح. (٣) (٤).

وقيل: تأسرهم فتعلمهم الهدى وتبصرهم الرشاد (٥).


= حاضر، بنحوه وهذِه متابعة ثانية، والخليل بن أحمد، هو الفراهيدي، اللغوي المشهور وهو صدوق كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٠١).
ورواه أيضًا عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٣٤٦ من طريق ابن المبارك، عن عمرو بن ميمون، عن أبي حاضر، وهذِه متابعة لأبي أسامة.
ورواه النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٢٨٦ من طريق يزيد بن هارون عن عمرو بن ميمون به فهذِه متابعة لأبي أسامة.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٨٥.
وكما في "الفتح السماوي"، للمناوي ٢/ ٨٠١ - ٨٠٢.
والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦٤ من طريق زياد بن أبي سعد عن ابن حاضر هكذا في المطبوعة ابن أبي سعد، ولعله ابن سعد الخراساني، فهو الذي يروي عن ابن حاضر كما في "تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ٥٠.
(١) رواه عنه سعيد بن منصور، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٤٧.
(٢) في (ز): ناسك.
(٣) في (ز): وتصلح.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٠٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧٦.
(٥) هذا قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٣٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٠٠ وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>