للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- صلى الله عليه وسلم -: "أفلا أدلكم على ما يذهب عنكم صغير الشِّرك وكبيره"، قالوا: بلى يَا رسول الله، قال: "قولوا اللهم إنِّي أعوذ بك أن أشرك بك (١)، وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم" (٢).


(١) ساقطة من الأصل.
(٢) لم أجد هذا الحديث بهذِه الألفاظ المجتمعة، لكن غالب ألفاظه وردت إما في أحاديث مطولة أو هي أحاديث مختصرة، وبيان ذلك:
قوله: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشِّرك الخفي" ورد بلفظ: الشِّرك الأصغر، وسبق تخريجه.
قوله: "وإياكم وشرك السرائر" فقد ورد مطر، بلفظ: "إياكم وشرك السرائر"، قالوا: يَا رسول الله، وما شرك السرائر؟ قال: "يقوم الرَّجل فيصلي فيزين صلاته جاهدًا لما يرى من نظر النَّاس إليه، فذلك شرك السرائر".
رواه ابن خزيمة في "صحيحه" ٢/ ٦٧ عن محمود بن لبيد مرفوعًا، وكذا رواه ابن أبي شيبة كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٦١، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢٩٠ عن محمود بن لبيد عن جابر مرفوعًا.
وحسنه الشيخ الألباني، "صحيح الترغيب والترهيب" ١/ ٨٩.
قوله: "فإن الشِّرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء". رواه الحاكم ضمن حديث أطول من هذِه العبارة، ووقع عنده: "من دبيب الذر". "المستدرك" ٢/ ٣١٩.
وبدون قوله: "على الصفا." الخ رواه أَحْمد في "المسند" ٤/ ٤٠٣ (١٩٦٠٦)، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٦٠ (٥٨) من حديث أبي بكر - رضي الله عنه -.
وقد رواه أَيضًا البُخَارِيّ في "الأدب المفرد" (٧١٦) من حديث أبي بكر أَيضًا.
قوله: "ومن صلى يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك".
رواه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٦٥، والطبراني في "المعجم الكبير" ٧/ ٢٨١ وأبو داود الطَّيالِسيّ في "مسنده" (١٥٢) كلهم من حديث شداد بن أوس - رضي الله عنه -. =

<<  <  ج: ص:  >  >>