للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له نورًا من فرقه (١) إلى قدمه، ومن قرأها كلها كانت نورًا من الأرض إلى السماء" (٢).


= والله عز وجل أعلم بالصواب، تم الجزء بحمد الله وعونه وحسن توفيقه يتلوه الذي بعده سورة مريم، والحمد لله وحده.
(١) في (ب): قرنه.
(٢) [١٨٠٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف.
فيه محمَّد بن يزيد المعدل، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
فيه رشدين بن سعد، وزبان بن فائد ضعيفان، وأيضًا سهل بن معاذ، ضعيف، وبخاصة في حديثه الذي يرويه عنه زبان، وهذا منه.
التخريج:
رواه أَحْمد في "المسند" ٣/ ٤٣٩ (١٥٦٢٦) من طريق ابن لهيعة عن زبان به، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ٣١٩) من طريق ابن لهيعة أَيضًا.
ورواه الطَّبْرَانِيّ في "المعجم الكبير" ٢٠/ ١٩٧ من طريق رشدين بن سعد كالمصنف.
وذكره ابن حجر في "الكاف الشاف" (ص ١٠٥)، والمناوي في "الفتح السماوي" ٢/ ٨٠٥.
وذكرا أن أوله بلفظ: "من قرأ سورة الكهف من آخرها .. " وعزاه ابن حجر لأحمد، والنَّسائيّ وعزاه المناوي لأحمد وابن السني، وهو عند أَحْمد وابن السني كما أورده المصنف هنا لا كما ذكراه.
ولم أجده عند النَّسائيّ، وليس هو في مسند معاذ بن أنس من "تحفة الأشراف". وانظر: "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٢/ ٣١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>