"تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٣٣٤)، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٦٥، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٦١٦. (١) سهل بن معاذ بن أنس، الجهني، حليف الأنصار، شامي نزل مصر. روى عن أَبيه معاذ بن أنس الصحابي، وعنه: ثور بن يزيد، وزبان بن فائد، والليث بن سعد روى له البُخَارِيّ في الأدب المفرد، وأبو داود، والتِّرمذيّ، وابن ماجه. ضعفه يحيى بن معين، وابن حبان في المجروحين، وقال المزي: لين الحديث، كما في ترجمة أَبيه معاذ. وقال في "الثِّقات": لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه. لذا قال ابن حجر في "تقريب التهذيب": لا بأس به إلَّا في روايات زبان عنه. ووثقه العجلي، فقال: مصري تابعي ثِقَة. "المجروحين" لابن حبان ١/ ٣٤٧، "معرفة الثِّقات" للعجلي ١/ ٤٤٠، "تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ٣٢٩، "الثِّقات" لابن حبان ٤/ ٣٢١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٤٢٠). (٢) معاذ بن أنس الجهني، حليف الْأَنصار - رضي الله عنه - صحابي، نزل مصر. (٣) بعد هذا الموضع جاء في نسخة (ز) بغير خط الناسخ ما يلي: "ثم أدرك الدجال، لم يضره، ومن قرأ خواتيم سورة الكهف كانت له نورًا يوم القيامة". أخبرنا أبو حسان المزني، أخبرنا أبو الفضل الزُّهْرِيّ، أخبرنا إبراهيم ابن عبد الله بن أَيُّوب، أخبرنا سعيد بن محمَّد الحرمي، أخبرنا عبد الله بن مصعب ابن منظور بن زيد بن خالد الجهني، عن أَبيه، عن جده، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ستة أيام من كل فتنة تكون، وإن خرج الدجال عصم منه". =