للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما شاهد يوسف عليه السلام فقد ذكرناه وأما ولد الماشطة:

[١٨١٧] فأخبرنا عبد الله بن حامد (١)، قال: أخبرنا محمَّد بن خالد بن الحسن (٢) قال: حَدَّثَنَا داود بن سليمان (٣) قال: حَدَّثَنَا عبد ابن حميد (٤)، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن موسى (٥) قال: حَدَّثَنَا حماد ابن سلمة (٦)، عن عطاء بن السائب (٧)،


= وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وابن ماشطة بنت فرعون"، وقال صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وهنا قال: ثلاثة، وذكر أربعة، فالله أعلم. وقد روى الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٣٨.
أَيضًا عن ابن عباس مرفوعًا: "تكلم أربعة وهم صغار: هذا، وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وعيسى ابن مريم، عليه السلام".
وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٤٨٠: قال القرطبي وفي هذا الحصر نظر، إلَّا أن يحمل على أنَّه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك قبل أن يعلم الزيادة على ذلك، وفيه بعد، ويحتمل أن يكون كلام الثلاثة المذكورين مقيدًا بالمهد، وكلام غيرهم من الأطفال بغير مهد، لكن يعكر عليه أن في رواية ابن قتيبة أن الصبي الذي طرحته أمة في الإخدود، كان ابن سبعة أشهر ..
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أبو بكر المطوعي، من مشايخ بخارى، وكان حسن الحديث.
(٣) أبو خزيمة القطَّان البُخَارِيّ، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) أبو محمَّد الكشي، ثِقَة، حافظ.
(٥) الحسن بن موسى الأشيب، أبو عليّ البغدادي، قاضي طبرستان، ثِقَة.
(٦) حماد بن سلمة بن دينار البَصْرِيّ، أبو سلمة، ثِقَة، عابد، وتغير حفظه بأخرة.
(٧) اختلط، لكن حديثه قبل الاختلاط صحيح، وحماد بن سلمة، قد روى عنه قبل الاختلاط، على قول الجمهور. =

<<  <  ج: ص:  >  >>