كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٩ - سورة مريم - ٦٢ - ج: 17 - ص: 414

محمَّد بن سختويه (١)، قال: حدثنا موسى بن هارون (٢)، قال: حدثنا داود بن رُشيد (٣)، قال: حدثنا الوليد بن مسلم (٤)، قال: سألت زهير ابن محمَّد (٥)، عن قول الله تعالى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}؛ قال: ليس في الجنة ليل، إنما (٦) هم في نور أبدًا، ولهم مقدار الليل بإرخاء الحجاب ومقدار النهار برفع الحجاب (٧) (٨).

---

(١) لم أجده.
(٢) لم يتبين لي من هو.
(٣) أبو الفضل الخوارزمي، ثقة.
(٤) أبو العباس الدمشقي، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية.
(٥) أبو المنذر الخراساني الخرقي، ثقة إلا إن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها.
(٦) في غير الأصل: إنما هم.
(٧) في غير الأصل: الحجب، في الموضعين.
(٨) [١٨٢٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف.
فيه من لم أجد ترجمته، ورواية الشاميين عن زهير ضعيفة وهذِه منها فالوليد بن مسلم شامي، وهو كثير الإرسال.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٢.
وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤١٣.