للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختلفوا فيه (١).

فقال قوم بما:

[١٨٦٠] أخبرنا أبو بكر بن عبدوس (٢)، وعبد الله بن حامد (٣)، قالا: حدثنا أبو العباس الأصم (٤)، قال: نا محمَّد بن الجهم السمري (٥)، قال: نا الفراء (٦)، قال: حدثنا أبو معاوية (٧)، عن هشام بن عروة (٨)،


(١) قال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٥/ ٢٤٨ - ٢٥٥: ومنشأ الإشكال: أن الاسم المثنى يعرب في حال النصب والخفض بالياء، وفي حال الرفع بالألف، وهذا متواتر من لغة العرب لغة القرآن. . . وظن بعض النحاة أن الأسماء المبهمة المبنية مثل هذين واللذين تجري هذا المجرى ومن هنا نشأ الإشكال.
ثمَّ قال: فالذي يجب أن يقال: إنه لم يثبت أنَّه لغة قريش ولا لغة سائر العرب أنهم ينطقون في الأسماء المبهمة إذا ثنيت بالياء، وإنما قاله من قاله من النحاة قياساً، جعلوا باب التثنية في الأسماء المبهمة كما هو في سائر الأسماء وليس في القرآن شاهد على ما قالوه، وليس في القرآن اسم مبهم مبني في موضع نصب أو خفض إلا هذا ولفظه (هذان) فهذا نقل ثابت متواتر لفظاً ورسماً.
(٢) محمَّد بن أحمد بن عبدوس، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) محمَّد بن يعقوب، محدث المشرق، ثقة.
(٥) ثقة صدوق.
(٦) في الأصل: أخبره، وهو يحيى بن زياد الفراء، صدوق إمام العربية.
(٧) محمَّد بن خازم، الضرير الكوفي، ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره.
(٨) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، ثقة، فقيه، ربما دلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>