للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يجعلون الاثنين في رفعهما (١) ونصبهما وخفضهما بالألف (٢).

وقال الفراء:

أنشدني رجل من بني (٣) أسد وما رأيت أفصح منه:

فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى ... مساغاً لناباه الشجاع لصمَّما (٤)

ويقولون (٥): كسرت يداه وركبت علاه بمعنى يديه وعليه (٦).


= زبيد: من عشائر لواء أكلة، أصلهم من اليمن، يشتغل معظمهم بالزراعة والرعي.
انظر: "معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ٢/ ٤٦٤.
كنانة: بنو كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد بن الحاف بن قضاعة.
انظر: "معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ٣/ ٩٩٦.
(١) في (ب): برفعهما.
(٢) انظر: "الكتاب" لسيبويه ١/ ١٨٦، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٤، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٦٢.
قال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٥/ ٢٥١: ولا ريب أن القرآن لم ينزل بهذِه اللغة بل المثنى من الأسماء المبنية في جميع القرآن هو بالياء في النصب والجر.
(٣) ساقطة من (ج).
(٤) البيت للمتلمس الضبعي انظر: "ديوانه" (١٤٣)، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٤.
ورواية الديوان:
مساغاً لنابيه الشجاع لصمَّما
والمقصود من البيت: أي نظر كما ينظر الثعبان ولو يعلم طريقاً وسبيلاً يدركنا به لفعل كما أن الثعبان إذا تمكن من عدوه عضه بنابيه.
(٥) في الأصل: يقول.
(٦) انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>