للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ} لا تخالط أحدًا ولا يخالطك أحد، وأمر موسى بني إسرائيل أن لا يخالطوه ولا يقربوه (١).

قال قتادة: إن بقاياهم اليوم يقولون مثل (٢) ذلك: لا مساس (٣).

ويقال: إن موسى -عليه السلام- هم بقتل السامري، فقال الله له: لا تقتله، فإنه سخي (٤).

وفي بعض الكتب إنه إن مس واحد من غيرهم أحدًا منهم حم كلاهما في الوقت (٥).

{وَإِنَّ لَكَ} يا سامري (٦) {مَوْعِدًا} لعذابك (٧).

{لَنْ تُخْلَفَهُ} وقرأ الحسن وقتادة وأبو نهيك (وابن كثير) (٨) وأبو عمرو: بكسر اللام بمعنى: لن تغيب عنه بل توافيه (٩). وقرأ الباقون


(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٦، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٩.
(٢) ساقطة من (ب)، (ج).
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٩.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٤١، وهذا الكلام لا يصح فلا يمنع من قتله كونه كان سخيًّا.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٢، بنحوه.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٢، بنحوه "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٩.
(٧) انظر الموضعين السابقين، بمعناه.
(٨) زيادة من (ج).
(٩) انظر: "التيسير" للداني (ص ١٢٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٥٠)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢. =

<<  <  ج: ص:  >  >>