للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بفتح اللام بمعنى: لن يخلفكه (١) الله.

{وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ} بزعمك (٢) وإلى معبودك (٣).

{الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} (دمت عليه عاكفا) (٤) مقيمًا تعبده (٥). تقول العرب: ظلت أفعل كذا بمعنى: ظللمت، ومست بمعنى: مسست، وأحست بمعنى: أحسست (٦).

قال الشاعر (٧):

خلا إن العتاق من المطايا ... أحسن به فهن إليه شوس (٨)


= وأما قراءة الحسن وأبي نهيك فهي في "المحتسب" لابن جني ٢/ ٥٧.
وأما قراءة قتادة فذكرها الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٧.
(١) في (ب): يخلفه.
انظر: "التيسير" للداني (ص ١٢٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٥٠)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢.
(٢) في (ب): من عمل.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٣، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٩، بمعناه.
(٤) ساقط من (ب).
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٧، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٣، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٩.
(٦) في (ب): بمعنى مسيت وأحسست بمعنى أحسيت، وهو في "لسان العرب" لابن منظور (حسس).
(٧) هو حرملة بن المنذر، أبو زبيد الطائي.
(٨) "ديوان أبي زبيد الطائي" (ص ٩٦)، والمقصود من البيت: أن المطايا وهي النجائب من الإبل إذا أيقن به وعرفته رفعن رؤوسهن تكبرًا به وفخرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>