للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا جبار مثلي) (١) ولا ينبغي أن يخاصمني إلا من يجعل الزّمام (٢) في فم الأسد، والسخال (٣) في فم العنقاء (٤)، واللجام في فم التنين، ويكيل مكيالًا من الثور، ويزن مثقالًا من الريح، ويصر صرة (٥) من الشمس، ويرد أمس. لقد منتك نفسك أمرًا ما يبلغ بمثل قوتك، ولو كنت إذ منتك نفسك (٦) ذلك، ودعتك إليها تذكرت أي مرام رامت أردت (٧) أن تخاصمني بعيبك، أم أردت أن تحاجني بخطابك، أم أردت أن تكابرني بضعفك، أين أنت مني يوم خلقت الأرض (فوضعتها على) (٨) أساسها، هل علمت بأي مقدار قدرتها، أم كنت معي تمد (٩) بأطرافها، أم تعلم (ما بعد زواياها) (١٠)، أم


(١) ساقط من (ج).
(٢) الزّمام: هو الخيط الَّذي يشد في البرة أو في الخشاش ثم يشد في طرفه المقود الَّذي في عنق الدابة أو الكلب.
انظر: "مختار الصحاح" للرازي (ص ١١٦)، "لسان العرب" لابن منظور (قود).
(٣) السخال: هي ولد الشاة من المعز والضأن ذكرًا كان أو أنثى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (سخل).
(٤) العَنْقاء: طائر ضخم لا يرى إلا في الدهور، وقيل: لا وجود له.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (عنق)، "المعجم الوسيط" (ص ٦٣٢) (عنق).
(٥) الصّرَّة: هو ما يجمع فيه الشيء ويشد.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٥١٢) (صرّ).
(٦) زيادة من (ب).
(٧) زيادة من (ب)، (ج).
(٨) ساقطة من (ب).
(٩) زيادة من (ب)، (ج).
(١٠) في (ج): ما يوعدون وإياها.

<<  <  ج: ص:  >  >>