انظر: "لسان العرب" لابن منظور (وله). (٢) ساقطة من (ب)، (ج). (٣) في (ب): فتبسم نبي الله عليه الصلاة والسلام. (٤) في (ب): بعدها: يا رحمة. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٥٧، بنحوه مطولًا. وإسناده حسن إلى وهب ولكن يبقى أن هذِه القصة من الإسرائيليات والله أعلم أنها مما لا تصح لمايلي: أولًا: قال عنها ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٤٢٧: وقد روي عن وهب ابن منبه في خبره قصة طويلة ذكرها ابن جرير وابن أبي حاتم وذكرها غير واحد من متأخري المفسرين وفيها غرابة تركناها لحال الطول. وقال عنها كذلك في "البداية والنهاية" ١/ ٢٢٢: وقد روي عن وهب بن منبه وغيره من علماء بني إسرائيل في قصة أيوب خبر طويل في كيفية ذهاب ماله وولده وبلائه في جسده، والله أعلم بصحته. ثانيًا: إن في تلك القصة ما ينافي ما ذكره الله عن صبر أيوب عليه السلام كقوله: (فقال ربي لأي شيء خلقتني، يا ليتني إذ كرهتني لم تخلقني، يا ليتني كنت حيضة ألقتني أمي) وقوله: (وإن قضاءك هو الَّذي أذلني وأهانني). ثالثًا: إن في هذِه القصة ما يخالف رضا أيوب بقضاء الله وقدره كقوله: (يا ليتني إذ كرهتني).