للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاغربي عني فلا أراك، فطردها فذهبت فلما نظر أيوب إلى امرأته قد طردها وليس عنده طعام ولا شراب ولا صديق خر ساجدًا وقال: رب (١) {مَسَّنِيَ الضُّرُّ} ثم رد ذلك (٢) إلى ربه فقال: {وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} فقال الرب الرحيم (٣): له ارفع رأسك (يا أيوب) (٤) قد استجبت لك {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} (٥) (فركض برجله (٦)

فنبعت عين ماء (٧) فاغتسل منها فلم يبق عليه (٨) من دائه شيء ظاهر إلا سقط عنه (٩) فأذهب الله كل ألم وكل سقم.

وعاد إليه شبابه وجماله أحسن ما كان وأفضل ما كان، ثم ضرب برجله (١٠) فنبعت عين ماء (١١) أخرى فشرب منها فلم يبق في جوفه داء إلا خرج منه (١٢) فقام صحيحًا فكسي حلة (١٣).


(١) ساقطة من (ب).
(٢) ساقطة من (ب): في سجوده إلى ربه.
(٣) في الأصل و (ج): فقيل.
(٤) من (ب).
(٥) ص: ٤٢.
(٦) ساقط من (ب).
(٧) زيادة من (ج).
(٨) ساقط من (ب).
(٩) زيادة من (ب).
(١٠) في (ب): أخرى.
(١١) زيادة من (ج).
(١٢) زيادة من (ب).
(١٣) الحلة: هي الثوب الجيد الجديد الَّذي يلبس، سواء أكان غليظًا أو دقيقًا، ولا =

<<  <  ج: ص:  >  >>