للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المحشر تقيل معهم إذا قالوا، والدخان (١) والدابة (٢) ثم يأجوج ومأجوج"، قال حذيفة - رضي الله عنه -: قلت يا رسول الله: ما يأجوج ومأجوج، قال: "أمم كل أمة أربعمائة ألف أمة (٣)، لا يموت الرجل (٤) منهم حتى يرى حوله (٥) ألف عين تطرف (بين يديه) (٦) من صلبه، وهم ولد آدم عليه السلام، فيسيرون إلى خراب الدنيا، (وتكون مقدمتهم بالشام وساقتهم بالعراق، فيمرون بأنهار الدنيا) (٧) فيشربون الفرات ودجلة وبحيرة الطبرية (٨)، حتى يأتوا بيت المقدس فيقولوا قد قتلنا أهل الدنيا فقاتلوا من في السماء، فيرمون بالنشاب


(١) في الأصل (ج): الدخال، والدخان: هو من الآيات المنتظرة التي تقع قرب قيام الساعة وهي المرادة في قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠)} [الدخان: ١٠].
انظر: "أشراط الساعة" للوابل (٣٨٣).
(٢) الدابة: هي دابة تخرج قرب قيام الساعة، تكلم الناس بكلام يسمعونه ويفهمونه وهو قول الله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (٨٢)} [النمل: ٨٢].
انظر: "أشراط الساعة" للوابل (٤٠٣).
(٣) من (ب)، (ج).
(٤) في (ب): أحد.
(٥) من (ب).
(٦) ساقط من (ب).
(٧) ساقط من (ج).
(٨) في الأصل: بحر، وبحيرة الطبرية: كالبركة تحيط بها الجبال، بينها وبين بيت المقدس نحو من خمسين ميلًا، وغور مائها علامة لخروج الدجال.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٥١ - ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>