للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى السماء فترجع نشابهم مخضبة بالدم، فيقولون قد قتلنا من في السماء، وعيسى عليه السلام والمسلمون بجبل طور سينين (١)، فيوحي الله عز وجل إلى عيسى أن أحرز عبادي بالطور (٢) وما يلي أيلة، ثم إن عيسى عليه السلام يرفع يديه بالدعاء (٣) إلى السماء ويؤمن المسلمون، فيبعث الله سبحانه عليهم دابة يقال لها: النغف (٤) تدخل في مناخرهم، فيصبحون موتى من حاق (٥) الشام إلى حاق المشرق، حتى تنتن الأرض من جيفهم ويأمر الله تعالى السماء (أن تمطر) (٦) فتمطر مطرًا (٧) كأفواه القرب (٨) فيغسل الأرض من جيفتهم ونتنهم (إلى


(١) طور سينين: جبل ببيت المقدس، ممتد ما بين مصر وأيلة، سمي بطور بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام.
انظر: "معجم ما استعجم" للبكري ٣/ ٨٩٧، "مراصد الاطلاع" للبغدادي ٢/ ٧٦٨.
(٢) ساقطة من (ب).
(٣) من (ب).
(٤) النغف: دود يكون في أنوف الإبل والغنم، واحدتها: نغفة.
انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير ٥/ ٨٧.
(٥) في (ب): أحقاف، والحاق: هو وسط الشيء.
انظرت "لسان العرب" لابن منظور (حقق).
(٦) من (ب).
(٧) من (ب).
(٨) القرب: ظرف من جلد، يخرز من جانب واحد، وتستعمل لحفظ الماء واللبن وغيرهما.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٧٢٣) (قرب).

<<  <  ج: ص:  >  >>