للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة المؤمنين (١)

مكية (٢) وهي مائة وثماني عشرة آية (٣)،


(١) هكذا في الأصل بالجر، وهو على حسب قواعد اللغة العربية سليم، إذ هو مجرور على الإضافة، والأولى أن يقال: سورة المؤمنون، بالرفع على الحكاية موافقة لرسم المصحف.
(٢) أخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٣، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٣٥، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٤، جميعهم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت بمكة سورة المؤمنين.
يدل على مكيتها ما أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب القراءة في الصحيح (٤٥٥) عن عبد الله بن السائب قال: صلى لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين.
وقد نقل الفيروزآبادي في "بصائر ذوي التمييز" ١/ ٣٢٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٤٥٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ١٠٢، والشوكاني في "فتح القدير" ٣/ ٤٧٣ جميعهم الإجماع على أنها مكية. واستثنى السيوطي في "الإتقان" ١/ ٩٤ من السورة قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ} إلى قوله: {مُبْلِسُونَ} [٦٤ - ٧٧] فإنها مدنية، وهو ضعيف.
(٣) كذا في (م)، (ح): وهو الصواب.
وهذا العد للآيات هو على حسب محمد الكوفي وأهل حمص، وهي مائة وتسع عشرة آية في محمد المكي والمدنيين والبصري وعطاء والشامي -سوى أهل حمص-، وخلافها آية واحدة.
عدّ المكي والمدنيان والبصري والشامي {ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ} آية، وتركها الكوفي وأهل حمص.
قال الناظم: هارون للكوفي والحمصي يُرَد.
انظر: "غيث النفع في القراءات السبع" للصفاقسي (ص ٩٩)، "الفرائد الحسان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>