(١) في (م): ومائتين، وفي (ح): ومائة، وهما خطأ. (٢) في (م)، (ح): جاء فيهما عدد الأحرف ثم الكلمات ثم الآيات. قلت: معرفة الآي وعدها وفواصلها له فوائد كثيرة منها معرفة الوقف، واعتبارها في الخطبة، واعتبارها في قراءة قيام الليل وغير ذلك من الفوائد. أما معرفة محمد كلماته وحروفه فالاشتغال باستيعابه كما قال السيوطي مما لا طائل تحته ونقل عن السخاوي قوله: لا أعلم لعدد الكلمات والحروف من فائدة؛ لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان، والقرآن لا يمكن فيه ذلك. وقد استوعب ابن الجوزي في "فنون الأفنان" محمد الحروف والكلمات وعد الإنصاف والأثلاث إلى الأعشار، وأوسع القول في ذلك، وكذلك استوعب محمد الكلمات والحروف والآيات أبو عمرو الداني في كتابه "البيان في محمد آي القرآن". وانظر: "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٤٥١ - ٤٥٢، ٤٥٥، "مناهل العرفان" للزرقاني ١/ ٣٤٤، "المدخل" لأبي شهبة (ص ٢٧٩). (٣) علي بن محمَّد بن الحسن، إمام ثقة. (٤) في الأصل، (ح): حبيش، وهو خطأ والتصويب، من (م) ومصادر ترجمته ومواضع أخرى في الكتاب. (٥) الحسين بن محمَّد بن حَبْش بن حمدان، ثقة، مأمون.