للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ} فمن طلب الفواحش بعد الأزواج والولائد طلب (١) مالا (٢) يحل.

{فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} يعني: المعتدين (٣) في دينهم.

{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ} يعني: ما ائتمنوا عليه فيما بينهم وبين الناس.

{وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} يعني: حافظين، يؤدون الأمانة، ويوفون بالعهد.

{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩)} (يعني: يحافظون) (٤) عليها في مواقيتها.

ثم أخبر بثوابهم فقال: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (١٠)} ثم بين ما يرثون فقال: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا} يعني: الجنة بلسان الرومية. {خَالِدُونَ} لا يموتون فيها.

[١٨٩٤] أخبرنا (محمد بن أحمد بن) (٥) عقيل القطان (٦)، قال: حدثنا حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان (٧)، قال: حدثنا محمد


(١) من "الدر المنثور" للسيوطي ٨/ ٥ يقتضيها السياق.
(٢) في (ج): لم.
(٣) في الأصل: المعتدي، والتصويب من (م)، (ح).
(٤) من (م)، (ح).
(٥) في الأصل: أحمد بن محمد.
وفي (ح): محمد عقيل.
(٦) أبو بكر النيسابوري الوراق، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) أبو محمد الطوسي، مختلف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>