وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١١٠، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٢. وهذا القول رجحه الطبري في "جامع البيان" وغيره، وذلك لأن العرب تسمي كل صانع خالقًا. (٢) تحرفت في الأصل إلى: أبو الجليل. (٣) ساقطة من الأصل. وهو الصحابي الجليل الحارث وقيل النعمان أو عمرو بن رِبْعي السلمي المدني أبو قتادة الأنصاري، فارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، شهد بدرًا وما بعدها، قال عليه السلام: "خير فرساننا أبو قتادة"، توفي سنة أربع وخمسين. انظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ٢٩٤، "أسد الغابة" لابن الأثير (٦١٧٣)، "الإصابة" لابن حجر ٧/ ١٥٥. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١، عن أبي الخليل موقوفًا عليه بلفظ. قال أبو الخليل: نزلت هذِه الآية على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر: فتبارك الله أحسن الخالقين فقال: "والذي نفسي بيده إنها ختصت بالذي تكلمت يا عمر". ولم أقف على إسناده إلا أن أبا الخليل لم يسمع من أبي قتادة. "تهذيب الكمال" للمزي ٣٤/ ١٩٤. فالرواية منقطعة، وأخرج الطيالسي في "مسنده" (ص ٩) (٤١)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ١١٥ - ١١٦، والواحدي في "أسباب النزول" (٣٢٢) (٦٢٧). جميعهم من طريق علي بن زيد عن أنس قال، قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: وافقت =