(٢) في (ح): فإني. (٣) رواه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٤٠، "الصارم المسلول" لابن تيمية ٢/ ٢٤٧، وذكره الواحدي في "أسباب النزول" بلا إسناد (٤٤٢)، وكذا ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٢/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٤٨/ ب، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ١٢٦. وإسناده ضعيف جدًّا فالكلبي متهم بالكذب ورمي بالرفض، وأبو صالح باذام ضعيف مدلس، وفي نسخة أخرى: ضعيف يرسل. وأخرج أبو داود، كتاب الحدود، باب الحكم فيمن ارتد (٤٣٥٨)، والنسائي في "المجتبي" كتاب تحريم الدم، باب توبة المرتد ٧/ ١٠٧، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٤٧ (٤٣٦١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٩٧ جميعهم من طريق الحسين بن واقد عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس بلفظ وقال كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأزله الشيطان فلحق بالكفار .... قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وحسن إسناده الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٣٦٦٣). وقال الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٧٤ ولا تمانع بين علماء الأمة أن ابن أبي سرح كان ممن قال: إني قلت مثل ما قال محمد، وأنه ارتد عن إسلامه ولحق بالمشركين. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وقصة ابن أبي سرح مما اتفق عليها أهل العلم. قلت: ومع ثبوت ذلك عن ابن أبي سرح - رضي الله عنه - إلا إنه لم يثبت عنه موافقته في قوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} ولا يمكن أن يفسر قول ابن عباس في الرواية =