للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: هو بالسِّريانية: الملتفة الأشجار (١).

وقيل: هو كل جبل ذو (٢) شجرة (٣) مثمرة (٤).

وقيل: هو فيعال من السَّنَاء، وهو الارتفاع (٥).


= وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٥، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" ٥/ ١٤ عن الكلبي، وهو مروي أيضًا عن ابن السائب.
وانظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٤١١، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢٨٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦٦.
(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٩/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٤، ولم ينسبوه لأحد.
(٢) في (م): ذي.
(٣) في (م)، (ح): أشجار.
(٤) وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ١٥٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٧٠. وهو في "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ أ، "الكفاية" للحيري ٤٩/ ٢/ أولم ينسباه لأحد.
ونسبه السمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٦٩ إلى ابن عباس من رواية الكلبي عنه بلفظ: الجبل المشجر.
(٥) وعليه يكون (سيناء) اسمًا عربيا مشتقّا.
انظر هذا القول بلا نسبة في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٤، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٥٠.
والراجح من هذِه الأقوال: أن سيناء اسم للمكان الذي به هذا الجبل وعرف بذلك، فأضيف إليه كما قيل جبلا طيء.
وهذا القول اختاره الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٤، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٢٨٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٤٦٧، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٥٢ وغيرهم.
ومما يدل عليه ما أخرجه الطبري في "جامع البيان" بإسناده عن قزعة قال: قلت =

<<  <  ج: ص:  >  >>