(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨ ونسبه لابن أبي الدنيا. وذكر جزءًا منه البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٦٠. (٣) طلق بن حبيب العنَزِي، بصري زاهد كبير، من العلماء العاملين. قال ابن الأعرابي: كان يقال: فقه الحسن، وورع ابن سيرين، وحلم مسلم بن يسار، وعبادة طلق. وكان طلق يتكلم على الناس ويعظ، وكان طيب الصوت بالقرآن. .، توفي قبل المائة. "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٣/ ٧٥، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٤/ ٦٠١. (٤) في (ش): عذاب. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ٣٥١ (٣٦١٦٩) كتاب الزهد، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٧٥ (٣٢٢٠) من طريق عاصم الأحول، عن بكر بن عبد الله. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٧، ونسبه لابن أبي شيبة، وابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم. وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٤/ ٦٠١ عن عاصم الأحول عن بكر المزني قال: لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب: اتقوها بالتقوى. فقيل له: صف لنا التقوى، فقال: . . فذكره. قال الذهبي -عقبه- قلتُ: أبدع وأوجز، فلا تقوى إلا بعمل، ولا عمل إلا بنزوٍّ من العلم والاتباع. ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله. .، ثم قال: فمن داوم على هذِه الوصية فقد فاز.