(١) نسبه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٦/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٥٦/ ب إلى الحسن. وانظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٢/ ٤٧١، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٦٦، "الحجة" لابن خالويه (٢٦٠). (٢) لم أجده عنه في "معاني القرآن" له، ونسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٦/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٥٦/ ب، فالرأفة ليست بمعنى الرحمة بل هي أخص من الرحمة وأرق. لذا كان النَّهي عنه ليس مجرد الرحمة إذ هي شعور قد يقع في القلب بلا اختيار، وإنَّما المنهي عنه هو أن يتجاوز هذه الرحمة حتَّى تكون رأفة تمنع من إقامة حد الله، هذا وإن كان المنهي عنه في سائر الحدود ولكن ذكر في حد الزنا خاصة لشدة الحاجة لذكره، فإن النَّاس لا يجدون في قلوبهم من الغلظة والقسوة ما يجدونه على السارق والقاتل والقاذف وشارب الخمر ونحوهم. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ١١٢، "الجواب الكافي" لابن القيِّم (١٤٤). (٣) وزاد العكبري لغة رابعة وهي إبدال الهمزة ألفاً (رأفة) ثم قال قد قرئ بهن. انظر: "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٥٣، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ١٧١. (٤) وهي قراءة نافع وعاصم وحمزة والكسائي، وابن عامر وأبو عمرو والأخير لا يهمزها إذا أدرج القراءة. =