للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عمران بن القصير (١)، عن أنس (٢) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "إنّ أعمال أمتي تعرض عليّ في كل جمعة مرتين فاشتدَّ غضب الله على الزناة" (٣).

[١٩١٤] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه (٤)، قال: حدّثنا أبو علي بن حبش المقرئ (٥)، قال: حدّثنا محمَّد بن أحمد بن هارون (٦) بسُرَّ مَنْ رأى (٧)،


(١) عمران بن مسلم المِنْقَريُّ، أبو بكر القصير البصري، صدوق، ربَّما وهم.
(٢) صحابي جليل.
(٣) [١٩١٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه عباد بن كثير الثَّقفيُّ متروك.
التخريج:
أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ١٧٩ م طريق بقية به نحوه.
وأخرجه أبو الشَّيخ ابن حيان في "العوالي" وعنه الديلمي كما في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للألباني (٢٧٧٦) عن عباد بن كثير به بلفظ: "اشتد غضب الله على الزناة"، قال الألباني: إسناده ضعيف أو ضعيف جدًّا.
(٤) ثقة صدوق كثير الرِّواية للمناكير.
(٥) الحسين بن محمَّد بن حبش، ثقة مأمون.
(٦) محمَّد بن أحمد بن هارون أبو بكر العسكري، كان يتفقه لأبي ثور، حدث عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد تصانيفه، وعن الحسن بن عرفة وعباس الدُّوريُّ فطبقتهم، روى عنه الآجري والدارقطني وغيرهما، وثقه الدارقطني والسمعاني، توفي سنة (٣٢٥ هـ).
انظر "تاريخ بغداد" ١/ ٣٦٩، "الأنساب" ٩/ ٣٠٢.
(٧) مدينة بين بغداد وتكريت على شرقي دجلة بناها المعتصم سنة عشرين ومائتين ونزلها بأتراكه ولما خربت سميت سامراء اختصارًا لـ: ساء من رأى وبها السرداب المعروف في جامعها الذي تزعم الشيعة أن مهديهم يخرج منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>