للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أم مَهْزول جارية السَّائب بن أبي السَّائب المخزومي، وأم عُلَيط جارية صفوان بن أميَّة، وحَنَّة القبطية جارية العاص بن وائل، ومُزْنة جارية مالك بن عميلة ابن السباق (١) وجَلَّالة جارية سهيل بن عمرو، وأم سُوَيد جارية عمرو بن عثمان المخزومي، وشريفة جارية زمعة بن الأسود، وفَرسة جارية هشام بن ربيعة بن حبيب بن حذيفة، وفَرْتَنى (٢) جارية هلال بن أنس بن جابر بن تيم، وكانت بيوتهن تسمى المواخير (٣) في الجاهلية (٤)، لا يدخل عليهن (ولا يأتيهن) (٥) إلَّا زان من أهل القبلة، أو مشرك من أهل الأوثان، وكان الرجل ينكح الزانية في الجاهلية يتخذها مأكلةً، فأراد ناس من المسلمين نكاحهن على تلك الجهة، فاستأذن رجل (من المسلمين) (٦) نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في نكاح أم مهزول اشترطت له أن تنفق عليه، فأنزل الله -عز وجل-


(١) في الأصل: السابق، والتصويب من (م)، "الإصابة" لابن حجر ٦/ ١٣١.
(٢) في الأصل: قربتا، والتصويب من (م)، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ١٦٦.
(٣) جمع ماخورٍ وهو مجلس الريبة ومجلس أهل الفسق والفساد وبيوت الخمارين وهو تعريب لقي خُور، وقيل هو عربي لتردد النَّاس إليه من مَخْر السفينة الماء، أي: شقته.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٣٠٥، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٦١ (مخر).
(٤) في الأصل: الجالية، والتصويب من (م)، (ح).
(٥) في الأصل: ولا يأتين، والتصويب من (م).
(٦) من (م)، (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>