للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعطاء بن أبي رباح (١) وقتادة (٢)، والزهري (٣) والقاسم بن أبي بزرة، والشعبي (٤)، وأبي حمزة الثمالي، ورواية العوفي عن ابن عباس (٥) رضي الله عنهما ورحمهما.

وقال عكرمة: نزلت في نساء بغايا متعالمات بمكة والمدينة وكنّ كثيرات، ومنهن تسع، صواحب رايات كرايات البَيْطار (٦) يعرفن بها:


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٧٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٢٤، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ٧/ ١٥٤.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٣٩ وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه عبد الرَّزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٥٠، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٧٣. وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٤٩٧، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٠٠، "السنن الكبرى" للبيهقي ٧/ ١٥٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٩.
(٣) أخرجه عبد الرَّزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٥٠، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٧٣.
وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٤٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٩.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٧٣ عنه. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٩.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٧٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٢٣ كلاهما من طريق العوفي عنه.
وأخرجاه أيضاً وابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ٢٧٢ جميعهم من طريق شعبة مولى ابن عباس عنه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٤٠ وزاد نسبته لعبد ابن حميد وابن مردويه من طريق شعبة عنه.
(٦) البيطار هو الذي يعالج الدواب مأخوذ من البَطْر وهو الشق، وذلك أنَّه يشق جروحها ويعالجها، ويطلق على الخياط بيطارًا أيضاً؛ لأنَّه يشق الثياب.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٢٦٢، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٦٩ (بطر).

<<  <  ج: ص:  >  >>