(٢) في "صحيح البُخاريّ"، كتاب التفسير، باب: {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧)} (٤٧٤٧)، لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن. (٣) هكذا وقعت العبارة هنا وكذا عند ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٦/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٥٧/ ب. وهي توهم أن النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - قالها بعد الملاعنة أو التَّفريق بينهما. وليس الأمر كذلك بل قالها عليه الصَّلاة والسلام عندما تبيّن له كذب المرأة وأنها جاءت بولد على شبه المقذوفة به. وقد جاء في "تفسير مقاتل" ٣/ ١٧٨ أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا ولدت فلا ترضع ولدها حتَّى تأتوني به" فأتوه به فلما رآه قال: "لولا هذِه الإيمان ... ". (٤) تصغير الأَصْهَب وهو الذي يعلو لونه صهبة وهي كالشقرة، قاله الخطابي، والمعروف أن الصهبة مختصة بالشعر وهي حمرة يعلوها سواد. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٦٢، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥٣٢ (صهب).