للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُثَيْبج (١) يضرب إلى السواد فهو (لهلال بن أميَّة) (٢)، وإن جاءت بأوْرَق جَعْدٍ (٣) جُمالى (٤) خَدَلّج الساقين (٥) فهو للذي (٦) رميت به".

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: فجاءت بأشبه خلق الله تعالى بشريك (٧).


(١) تصغير الأَثْبَج وهو الناتئ الثَّبَج وهو ما بين الكتفين والكاهل.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٢٠٦.
(٢) تحرفت في الأصول إلى: للشريك بن السحماء.
والمثبت هو الصواب الموافق لروايات الحديث.
(٣) الجَعْد في صفات الرجال لها معان فتطلق على شدة الأسْر والخلق، وتطلق أيضاً على جعودة الشعر وهو ضد السَّبْط، وتطلق على القصير المتردد والخَلْق.
والمراد بها هنا المعنى الثَّاني وهو تجعد الشعر وعدم استرسالة، يدل عليه ما جاء في بعض الروايات: وإن ولدته قطط الشعر.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٧٥، "فتح الباري" لابن حجر ٩/ ٤٥٣.
(٤) الجُمَّالَ بالتشديد الضخم الأعضاء التَّام الأوصال.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٢٩٨.
(٥) خَدَلَّج وفي رواية خَدْل الساقين أي: ممتلئ الساقين وعظيمهما.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٥.
(٦) في الأصل، (ح): لغير الذي رميت به، وكذا عند ابن حبيب والحيري والبغوي والمثبت من (م)، وهو الصواب؛ لأنَّ هذِه الصفات كما جاء في الروايات الأخرى هي صفات الذي رميت به -شريك بن سحماء-.
(٧) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٣٤/ أوأورده بتمامه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٣٤.
وأصله في الصحيحين وغيرهما، وفي بعض ألفاظ المصنف مخالفة لمن خرج هذا الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>