للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإربَة والأَرَب: الحاجة، يقال: أَرِبْتُ إلى كذا، آرِبُ أَرَبًا إذا احتجت إليه (١).

واختلف القراء في قوله: {غَيْرِ}.

فنصبه أبو جعفر وابن عامر وعاصم برواية أبي بكر والمفضل (٢) وله وجهان:

أحدهما: الحال والمقطع؛ لأن (التابعين) معروفة و (غير) نكرة.

والآخر: الاستثناء ويكون (غير) بمعنى (إلا) (٣).


= "تفسير ابن حبيب" ٢٠٩/أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦٢/ أ، "زاد المسير" لابن الجوزي ٦/ ٣٣، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٩٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٢٢٢، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٢٥، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٢، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٣٠٣)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٦٥.
(١) انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٨٩، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٢٠٨، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ١/ ١٥٥، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٧٢)، "تحفة الأريب" لأبي حيان الأندلسي (٤١)، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٢٦.
(٢) لم أقف على رواية المفضل عن عاصم بل الكل يذكرون رواية أبي بكر عن عاصم.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٥٤)، "التيسير" للداني (١٣١)، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٩)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٢، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٦)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٩٥.
(٣) والوجهان أجازهما الفراء والزجاج والنحاس وأبو علي وغيرهم والحال أجود عند الفراء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>