للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: رجع إلى كل واحد من البيوت (١).

وقيل: هو مثل قوله: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} (٢) وإنما هو في واحدة منها (٣) {أَنْ تُرْفَعَ} أن تبنى عن مجاهد (٤)، نظيره قوله عز وجل: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} (٥).

وقال الحسن: تعظم (٦).


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٦٥.
(٢) نوح: ١٦.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٦٥.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٤٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٠٥، وآدم في "تفسير مجاهد" (٤٩٣).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٩١، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٥، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٣٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٦٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٦/ ٤٦، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٣٤.
وهذا القول رجحه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٤٥ وقال: إن ذلك هو الأغلب من معنى الرفع في البيوت والأبنية.
وعليه يكون الرفع هنا رفعًا حسيًّا.
(٥) البقرة: ١٢٧.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٦٠ ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٤٥.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٣/ ب، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥٤، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦٦/ أ، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٢/ ١٦٠، "تفسير الحسن" ٢/ ١٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٦٦، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٣٤.
وعلى هذا القول يكون الرفع هنا رفعًا معنويًّا ويؤيده أن ظاهر الآية أنها كانت =

<<  <  ج: ص:  >  >>