للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يسيرًا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيًا ليس فيه حديدة". وأنزل الله -عز وجل- هذِه الآية.

فأنجز الله سبحانه وعده وأظهره على جزيرة العرب فأمنوا ثم تجبروا وكفروا بهذِه النعمة، وقتلوا عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فغير الله تعالى ما بهم وأدخل عليهم الخوف الذي كان رفعه عنهم (١).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٥٩ - ١٦٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٢٩.
كلاهما من طريق الربيع عن أبي العالية مرسلًا.
وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (٣٣٨) (٦٤٦) عن الربيع عن أبي العالية مرسلًا.
وكذا ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٠٠ وزاد نسبته لعبد بن حميد.
وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٣/ ٥٤٣ عن أبي العالية.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٣٥ (٣٥١)، وعنه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٦، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٣/ ٣٥٣ (١١٤٥)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٧/ ١١٩ (٧٠٢٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (٣٣٨)، (٦٤٧).
وابن مردويه كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٢/ ٤٤٧.
جميعهم من طريق الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب موصولًا بلفظ: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحدة كانوا لا يبيتون إلا بالسلاح ولا يصبحون إلا فيه فقالوا ترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله فنزلت: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ} الآية وهذا لفظ الحاكم. وهو حديث صحيح، قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وافقه الذهبي في "التلخيص"، وحسن إسناده الضياء المقدسي في "المختارة".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٨٣: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وذكره الوادعي في "الصحيح المسند من أسباب النزول" (١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>