للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مقاتل: سمع سليمان -عليه السلام- كلامها من ثلاثة أميال (١) (٢).

واختلفوا في اسم تلك النملة:

[٢٠٨٣] فأخبرني أبو عبد الله (الحسين بن محمد بن الحسين) (٣) الدينوري (٤)، نا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري (٥)، نا الهيثم بن خلف الدوري (٦)، نا هارون بن حاتم البزار (٧)، أنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي (٨)، عن أبي روق (٩)، عن الضحاك (١٠)، قال: كان اسم النملة التي كلمت سليمان -عليه السلام- طاحية (١١).


= القرآن" ١٣/ ١٦٩ بلفظ: كان للنملة جناحان فصارت من الطير فلذلك علم منطقها ولولا ذلك لما علمه، وذكره ابن كثير في "تفسيره" ١٠/ ٣٩٧ من غير نسبة.
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" عن مقاتل ٣/ ٤١١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٦٩ نقله عن الزمخشري، وذكره من غير نسبة ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٥٤.
(٢) المِيلُ: مقياس للطولى قُدِّرَ قديمًا بأربعة آلاف ذراع. "المعجم الوسيط" ٢/ ٨٩٤.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٤) هو ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) مختلف في عدالته.
(٦) ثبت ضابط لكتبه.
(٧) مقرئ مشهور ضعفوه.
(٨) أبو إسحاق الكوفي، ليس به بأس.
(٩) عطية بن الحارث الهمداني، الكوفي، صدوق.
(١٠) الضحاك بن مزاحم الهلالي، صدوق، كثير الإرسال.
(١١) [٢٠٨٣] الحكم على الإسناد ضعيف لضعف هارون بن حاتم، وأبو العباس الصرصري مختلف فيه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>