(٢) إسماعيل بن مسلم المكي، أبو إسحاق، كان من البصرة ثم سكن مكة وكان فقيهًا ضعيف الحديث. روى عن: الحسن البصري، وعنه: عبد الوهاب بن عطاء وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ١٩٨، "تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ١٩٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٨٤). (٣) البصري، ثقة فقيه كان يرسل كثيرًا ويدلس. (٤) نفيع بن الحارث بن كلدة، أبو عمرو الثقفي، صحابي، مشهور بكنيته. (٥) [٢٠٨٨] الحكم على الإسناد: فيه إسماعيل بن مسلم ضعيف وابن أبي الليث لم يذكر بجرحٍ أو تعديل وأبو بكر ابن خرجة يروي الموضوعات، لكن الحديث صحيح من طرق أخرى. التخريج: أخرجه البخاري كتاب المغازي من حديث أبي بكرة، باب كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى وقيصر (٤١٦٣). أما كون السبب ما ذكر فلم أقف عليه؛ بل المشهور أنَّه قال ذلك لما توفي كسرى وولوا ابنته مكانه، ويؤكد هذا أن الحسيني في "البيان والتعريف" ٢/ ١٦٦ لم يذكر سببًا للحديث غير هذا، والله أعلم.